أعلن الدولي الإسباني السابق ديفيد سيلفا اعتزاله كرة القدم، اليوم الخميس، وذلك بعد أيام قليلة من إصابته بالرباط الصليبي الأمامي، أثناء تدريباته مع ناديه ريال سوسييداد.
وكان سيلفا صاحب الـ37 عاما، قد تعرّض للإصابة في ركبته اليسرى أثناء التدريب قبل موسمه الرابع مع ريال سوسييداد، ما عجّل من قراره باعتزال ملاعب الساحرة المستديرة.
وفي مقطع فيديو نشره في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قال سيلفا :”الحزن يعتصرني، اليوم حان الوقت لأقول وداعا لكرة القدم التي كرست حياتي كلها من أجلها. حان الوقت لوداع زملائي الذين كانوا مثل عائلتي. سأفتقدكم كثيرا”.
ويعتبر ديفيد سيلفا من أفضل صانعي الألعاب في العالم، إذ استطاع أن يحصل رفقة زملاءه على العديد من الألقاب ومنها البريميرليج، والليجا الإسباني.
وحصل على ألقاب كبرى منها كأس العالم 2010 وبطولة أوروبا مرتين مع إسبانيا بينما فاز بكأس الملك مرتين، الأولى مع فالنسيا 2008 والثانية مع سوسييداد 2020.
ومع ذلك، جاءت أنجح فتراته مع نادي مانشستر سيتي، حيث فاز بالدوري الإنجليزي أربع مرات وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين وخمسة ألقاب في كأس الرابطة خلال عشر سنوات من 2010 إلى 2020.
وسجل سيلفا، وهو خريج أكاديمية فالنسيا، أكثر من 120 هدفا وقدم حوالي 200 تمريرة حاسمة فيما يقرب من 750 مباراة مع الأندية بينما سجل 35 هدفا في 125 مباراة مع إسبانيا.
وتم تكريمه بتمثال خارج ملعب الاتحاد تقديرا لجهوده في نجاح النادي وذلك بعد مغادرته في 2020.
