مفاجأة جديدة كشفتها تقارير صحفية عالمية، بعدما أكّدت أن المهاجم لويس سواريز يقترب من مزاملة ليونيل ميسي في إنتر ميامي الأمريكي، وسط أنباء عن اقترب رحيله عن صفوف نادي غريميو البرازيلي.
وكشفت التقارير أن سواريز توصّل إلى اتفاق نهائي مع ناديه من أجل فسخ عقده بنهاية عام 2023، وقبل نحو عام كامل من انتهاءه، وبخاصة بعدما أبدى انتر ميامي اهتمامًا بالتوقيع مع اللاعب في صفقة انتقال حر تجعله يرافق الأرجنتيني الأسطورة ميسي.
وأوضحت أن لويس اتفق بشكل نهائي مع غريميو على رغم تبقي عام كامل على نهاية عقده.
وذكرت تقارير إعلامية أن إنتر ميامي يسعى لضم سواريز، وإعادة إحياء شراكته الهجومية مع ميسي في برشلونة (2014-2020).
وفي وقت سابق، علق خورخي ماس مالك إنتر ميامي، على أنباء تفاوض ناديه مع الأوروجوياني لويس سواريز مهاجم جريميو البرازيلي.
وقال ماس في تصريحات أبرزتها صحيفة موندو ديبورتيفو “لا أعرف كيف يمكن أن يترك لويس سواريز جريميو”، وأضاف : “لكن إذا فعل ذلك، فنحن نمتلك الحرية في التحدث إليه وإحضاره للفريق، ستكون هذه الاحتمالية موجودة”.
وعلى الجانب الآخر، وفقا لما كتبه جاستون إيدول الصحفي الأرجنتيني بشبكة “TyC Sports”، على حسابه بشبكة “تويتر”: ” فان عقد ميسي مع إنتر ميامي سيكون لمدة 3 سنوات، لكن كل سنة منفصلة عن الأخرى”.
وأضاف: “يحتفظ البرغوث لنفسه بحق فسخ العقد من طرف واحد في شهر يونيو من كل عام وعدم تمديده لموسم جديد”.
وقال الصحفي الأرجنتيني: “في حالة انتهاء شهر يونيو دون طلب ميسي فسخ العقد، يمدد العقد تلقائيا لسنة جديدة”.
ويعد جاستون إيدول الصحفي المقرب من ميسي، حيث كان يظهر معه البرغوث دائما في كأس العالم 2022 بقطر.
وسبق أن وضع ميسي نفس البند في عقده الأخير مع برشلونة، كما حاول البرغوث تفعيل بند الفسخ من طرف واحد، خلال واقعة “البروفاكس” الشهيرة.
