مأكولات للوقاية من الزهايمر – كورة ارابيا

مرض الزهايمر هو مرض مزمن يتطوّر بسرعة متفاوتة، وتزداد حدّته مع الوقت، ومن عوامل الخطر للزهايمر هو عامل الوراثة؛ لذا في حال وجود احتمال بالتعرض بالوراثة للإصابة بهذا المرض فيجب تناول بعض المأكولات للزهايمر التي تقلل خطر الإصابة به.

الشاي الأخضر

الشاي الأخضر هو من أهم المأكولات التي تقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهو من أهم عناصر التغذية الغنية بمضادات الأكسدة، وبالتالي فإنه يحافظ على الأوعية الدموية في الدماغ، كما أنه يقي من تراكم اللويحات فيه، وهذا يؤخر ظهور الأمراض المرتبطة به مثل الزهايمر.

زيت الزيتون البكر

يوجد في زيت الزيتون البكر مركب فينولي يسمى أوليوكانثال الذي يزيد إنتاج البروتينات، والإنزيمات التي تكسر لويحات الأميلويد، لذا فهو يعمل كطريقة عصبية تقي من الزهايمر.

القرفة

القرفة هي من أهم الأطعمة التي تقلل خطر الإصابة بالزهايمر، كما أن مستخلص القرفة يمنع، ويبطّئ تراكم بروتين التاو، وبروتينات أخرى يسبب تراكمها الإصابة بمرض الزهايمر.

الأفوكادو

الأفوكادو هو من أفضل منشطات الذاكرة الطبيعية، وهو عبارة عن فاكهة دسمة، ومليئة بأحماض الأوميغا الدهنية المهمة لتعزيز نمو خلايا الدماغ، كذلك فإنه يحتوي على فيتامين هـ المهم للوقاية من مرض الزهايمر.

الأسماك

غالبية الأسماك، والمأكولات البحرية فيه نسب عالية من أوميجا 3، والأحماض الدهنيّة، ومضادات الهيستامين التي تقوي الذاكرة، وتحفزها كأسماك السلمون، والتونة، والرنجة.

المكملات الغذائية

المكملات الغذائية يمكن أن تحسن صحة الدماغ، وتعزز وظائفه، التي تقوي الذاكرة، والتركيز، خصوصًا المكملات التي تحتوي على مكونات طبيعية مثل زيت السمك، والجنسنغ، والزعتر، والميرامية، وإكليل الجبل.

الخضروات الورقية

من أهم الأمثلة على الخضروات الورقية البروكلي، والسبانخ، وهي تُعزز وظائف الدماغ لأنها غنيّة بفيتامينات أ، و ج، كذلك أكدت دراسة منشورة في عام 2005م في الولايات المتحدة الأمريكية أنّ الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الخضروات الورقية كانت لديهم مستويات حمض الفوليك لديهم أعلى من غيرهم؛ وهذا تسبب بتقليل خطر إصابتهم بالخرف.

القهوة

تقلل القهوة من البروتين المدمر الذي يوجد في الدماغ، والذي يدعى بيتا أميلويد بنسبة 50% تقريبًا؛ وهذا البروتين يتواجد بنسبة عالية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.