أثارت تقارير صحفية الجدل من جديد بعدما أكدت أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أصبح مهددا بالتعرض لعقوبات بسبب لاعبه نيمار دا سيلفا.
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن المدير الفني لويس إنريكي، والمستشار الرياضي لويس كامبوس، التقيا بنيمار، لتوضيح أنه ليس في خطط باريس، ويحتاج لإيجاد نادى جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وتابعت الصحيفة أن النادي العاصمي يخطط لفسخ عقد نيمار للتخلص من راتبه الكبير الذي يحصل عليه دون جدوى، مضيفة أن نيمار سيعرض سان جيرمان لنوعين من العقوبات، إذا قرر الأخير فسخ العقد من طرف واحد، لأن اللاعب لا يزال في فترة الحماية التي يحددها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ووقتها سيضطر باريس لدفع تعويضات لنيمار عن المواسم الأربعة المتبقية في عقده، كما أنه سيتعرض للحرمان من قيد لاعبين جدد خلال فترتي الانتقالات القادمة.
ويمتد عقد نيمار مع باريس يمتد حتى 2027 وليس 2025، لأنه فعل بندا يتعلق بالتمديد مع النادي في الصيف الماضي.
وخلال الأيام الماضية، ربطت العديد من التقارير بين عودة نيمار إلى برشلونة وبين اقتراب النجم الفرنسي عثمان ديمبلي من الرحيل إلى باريس سان جيرمان في الميركاتو الصيفي.
ومن جانبه، قال ماتيو أليماني مدير إدارة كرة القدم في برشلونة خلال تصريح أبرزته صحيفة سبورت أن اسم نيمار ليس مطروحا على الطاولة، مضيفا: “نركز حاليا على ملف المغادرين، أما بقية الأمور مجرد أحاديث صحفية”.
ورحل نيمار عن برشلونة في صيف 2017 إلى باريس سان جيرمان، بعد سداد قيمة الشراط الجزائي في عقده (222 مليون يورو).
وكان نيمار قد ابلغ إدارة سان جيرمان في رغبته بالرحيل عن صفوف الفريق في الصيف، وهو ما زاد من التوقعات بانتقاله إلى صفوف تشيلسي.
