بدأت علامات انتصار الفرنسي كيليان مبابي في معركته ضد فريقه باريس سان جيرمان، تلوح في الأفق من جديد، حيث تشير العديد من التقارير إلى أن فريق العاصمة الفرنسية قد لا يستطيع أن يقف بوجه المهاجم الشاب، الذي يصر على الرحيل بشكل مجاني دون أن يستفيد النادي من الصفقة ماديًا.
وخلال الفترة الماضية، وقّع سان جيرمان عقوبات على مبابي تتمصل في تجميده وعدم منحه فرصة المشاركة في الفترة التحضيرية للموسم الجديد، ما ظهر جليًا عند سفر الفريق الباريسي إلى اليابان من أجل بدء الجولة التحضيرية، في غياب المهاجم الفرنسي ونجم الفريق في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من تلك العقوبة، إلا أن صحيفة «آس» الإسبانية، كشفت أن الأحوال بدأت تتغير مع انتهاء الجولة وعودة البي إس جي إلى الديار.
فرغم تمسك مبابي بعدم تجديد عقده مع سان جيرمان وتزايد فرص رحيله بنهاية الموسم الجديد، بدون مقابل مادي، من أجل تحقيق حلم ارتداء قميص ريال مدريد الإسباني، إلا أن الفريق الفرنسي سيجد نفسه مضطرًا لمنح مبابي دورًا مهمشا مع الفريق، وإقحامه ضمن برنامج التدريبات والتأهيل للموسم الجديد، وذلك من أجل تجنب العقوبة القانونية التي قد تقع على الفريق بسبب التعنت في منحه حقه في المشاركة بالتدريبات والمباريات المقبلة.
وعلى الجانب الآخر، أبرزت صحيفة «ماركا» الإسبانية، رغبة لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، في الاعتماد على كيليان مبابي، ورفض فكرة استبعاده من المشاركة في المباريات المقبلة، خاصة أنه يعد الركيزة الأساسية في الفريق التي لا يمكن الاستغناء عنها حال كان يبحث النادي عن البطولات في المرحلة المقبلة، لكنه لا يزال يتحدث مع إدارة الفريق عن موقف اللاعب.
وكان مبابي قريبا للغاية من الانضمام إلى ريال مدريد في الصيف الماضي، قبل أن يتراجع عن قراره ويجدد عقده لمدة موسمين مع باريس سان جيرمان.
يشار إلى أن عقد مبابي مع سان جيرمان ينتهي في صيف 2024، لذا يريد النادي بيعه في الميركاتو الحالي للاستفادة منه ماديا.
