[AlbaSportSlider show_title="0" show_timezone="0" matches_day="today"]

من هو محمد علي كلاي

ولد محمد علي كلاي في تاريخ 17 كانون الثاني 1942 لأسرة مسيحية في مدينة لويفيل في ولاية كنتاكي الأمريكية، واحترف الملاكمة بعد فوزه بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية سنة 1960 في روما في الوزن الثقيل الخفيف، وحين هزم بطل الملاكمة سوني ليستون كان لا يزيد عن 22 عامًا، وفي ذات اليوم أعلن إسلامه، و كان يستعمال اسم محمد علي، ويرفض كلاي لأنه اسم للعبودية المطلقة.

اكتشاف موهبة محمد علي كلاي

اكشتف محمد علي موهبته في الملاكمة بالصدفة، وذلك من خلال شرطي اسمه جو مارتن الذي يعمل مدربًا للملاكمة في نادي ملاكمة محلي، وذلك حين كان محمد علي يبلغ من العمر 12 عامًا، وحينها سُرقت دراجته، وعندما قبض الشرطي على اللص طلب منه أن يسمح له بضربه، فقال له الشرطي أنه يجب أن يتعلم كيفية القتال قبل تحدي العالم، ومنذ ذلك الوقت بدأ يتدرب في نادي للملاكمة مع مارتن لينال بعدها جائزة القفاز الذهبي في عام 1956 للوزن الخفيف.

إنجازات محمد علي كلاي

أحرز محمد علي كلاي إنجازات كثيرة في الملاكمة خلال مسيرته الرياضية؛ مما جعله من أعظم الملاكمين في العالم، ومن أهمّ إنجازاته:

  • الفوز بميدالية ذهبية للوزن الثقيل الخفيف في الألعاب الأولمبية عام 1960م.
  • الفوز بلقب بطل الوزن الثقيل، واعتبر أصغر من يحمل هذا اللقب؛ حيث إنه نال هذا اللقب بعمر
  • المشاركة في أعظم مباراة، وأهم حدث رياضي عند ملاكمة جو فرايزر في فئة الوزن الثقيل، ولقبت هذه المباراة بمعركة القرن.
  • الفوز في أهم حدث في القرن العشرين وهي مباراة “THE RUMBLE IN THE JUNGLE” ضد جورج فورمان.
  • الفوز في مباراة “THE THRILLA IN MANILA” ضدّ جو فرايزر.
  • محمد علي كلاي هو الملاكم الأول الذي فاز بلقب الوزن الثقيل 3 مرات.
  • عدم المشاركة في الحرب ضد فيتنام نتيجة معتقداته، ومبادئه؛ وهذا جعل منه رمزًا للكثيرين
  • الحصول على وسام الحرية الرئاسي لعام 2005م.

 

اعتزال ووفاة محمد علي كلاي

بعد فوز محمد علي كلاي ببطولات عديدة أعلن اعتزاله للملاكمة، وتفرغ بعد ذلك للأعمال الخيرية، لكنه أصيب في عام 1984 بداء باركنسون، ثم تدهورت صحته في عام 2005، وفي عام 2013 نُقِل إلى المستشفى إذ إنه أصيب بالتهابٍ رئوي تعافى منه، لكن في تاريخ 2 حزيران 2016 دخل محمد علي كلاي المستشفى مرةً أخرى، وأعلنت عائلته وفاته في 4 حزيران 2016.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *